تبارت كبريات شركات التقنية في تقديم خدمات فريدة لمستخدميها أبرزها خدمة تتيح للمتصفح شم راوئح مادة البحث، وإعلان تويتر عن أنه سيسمح فقط باستخدام الأحرف الساكنة وعلى من يريد استخدام أحرف متحركة أن يدفع 5 دولارات، ليتضح لاحقاً أن الخدمات "الخيالية" ليس سوى "كذبة إبريل."
وبلا منازع، تفوق عملاق محرك البحث، غوغل، في "خدعه" لهذا العام مقدماً العديد منها، بإعلانه عن استحداث خدمة Google Nose والتي تمكن المستخدم من البحث من شم رائحة مادة البحث بالضغط على زر "الشم" على الموقع ومشاركة الروائح مع غيره من المستخدمين.
أما "يوتيوب" المملوك لـ"غوغل" فقد قام بنشر فيديو يشرح فيه أن الهدف الرئيسي من إنشاء الموقع المخصص للتسجيلات المرئية، منذ ثماني أعوام، كان عمل مسابقة لإختيار الفيديو الأفضل، وقد حان وقت الإختيار ومن ثم إغلاق الموقع نهائياً.
أما "جيميل" Gmail فقد أعلن عن تطويره لشكل البريد الإلكتروني بإطلاق نسخته الجديدة Gmail Blue والتي لا تختلف شيئاً عن النسخة الحالية سوى أنها زرقاء اللون.
كما زخرت الشبكة العنكبوتية بعدد من الخدع الأخرى من غوغل من تطبيق خرائط غوغل، بجانب موقع "تويتر" الاجتماعي الذي أعلن أنه سيسمح فقط باستخدام الأحرف الساكنة وعلى من يريد استخدام أحرف متحركة أن يدفع 5 دولارات.
وقالت الشركة "نقوم بذلك لقناعتنا بأن القضاء على الأحرف الساكنة سنشجع وسائل تواصل أكثر فعالية."