التسويق الإلكتروني ليس ببدعة بل هي صناعة في تطور مستمر





كثيرا ما يقال عن التسويق و التجارة الإلكترونية في المنطقة العربية بأنها ضعيفة الإنجازات. التبني المنخفض لنشاطات هذه الصناعة من قبل الشركات يعني أن هذه الشركات تفوّت على أنفسها صناعة تعود بالمليارات. و لكن ما هي المواقف الكامنة تجاه التسوق على الإنترنت؟ اعتمادا على أومنيبس يوجف الشرق الأوسط و شمال إفريقيا استطعنا الحصول على  إجابة لهذا السؤال.

 تم طرح الاستطلاع على 1895 مجيب، 1000 في الإمارات و 895 في السعودية.


التسوق عبر الانترنت ذو شعبية أكبر في الإمارات (75%) منه في السعودية (51%) نسبة الذكور (66%) أكثر من نسبة الإناث (60%) ممّن قاموا بالشراء عبر الإنترنت الأغلبية (64%) قالوا أنهم قاموا بالشراء عبر الإنترنت حوالي (73%) ممّن قاموا بالشراء، يقومون بذلك بمعدّل مرة في الشهر أو أقل تكراراً من ذلك.

وعلى الأغلب ليس من المفاجئ أنّ معظم عمليات الشراء عبر الإنترنت في المنطقة هي شراء تذاكر السفر (61%) و الإلكترونيات (41%). في العالم الغربي وفي الدول الأكثر تطوراً، ينمو التسوق عبر الانترنت بسرعة كبيرة، بينما هنالك 1 من كل 10 أشخاص (12%) في السعودية و الإمارات يقولون أنهم قد اشتروا منتجات منزلية عبر الانترنت و حتى نسبة أقل من تلك (3%) قد اشتروا طعاماً عبر الإنترنت.

التسوق للملابس عبر الانترنت (27%)، الأحذية، الحقائب أو الأكسسوارات (29%) هي أكثر شعبيّة بين الإناث بينما نسبة ذكور أكبر (46%) مقابل الإناث (28%) قاموا بشراء الإلكترونيات عبر الانترنت. المجيبون الذين سبق و قاموا بالشراء عبر الإنترنت يقومون بذلك لأنه أكثر سهولة و عمليةً (70%) و لأن الأسعار أقل من تلك التي في المحلات (56%). و هنالك أيضا الحالات حيث لا يمكنهم إيجاد المنتجات المتوفرة عبر الانترنت في المحلات في هذه المنطقة (39%) و أن هنالك مجموعة أكبر للاختيار (32%).

من جهة أُخرى، كثير من الناس يشككون في التسوق عبر الإنترنت، مع وجود عديد ممّن هم قلقون من الاحتيال عبر الإنترنت (60%). و على نحو مثير للاهتمام، أكثر من الثلث (37%) لم يجروا عمليات شراء عبر الإنترنت لأن ليس لديهم بطاقات خصم/ائتمان تسمح لهم بفعل ذلك. نسبة من صرّحوا بأن ليس لديهم بطاقة خصم/ائتمان أكبر على نحو ملحوظ في السعودية (44%) ممّا هي عليه في الإمارات (27%).

زادت شعبية مواقع الصفقات عبر الإنترنت على نحو ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية، مع ما يقارب الخُمسَين (38%) ممّن صرّحوا بأنهم قد استخدموا موقعاً مماثلاً. من حيث العضوية،

معظم المجيبين (64%) صرّحوا بأنهم يدفعون بعض فواتيرهم عبر الإنترنت، و لكن بالنسبة لمن لا يفعل ذلك، كان الاحتيال عبر الإنترنت هو العائق الرئيسي (38%). من الظاهر أيضاً وجود عدم ثقة في الدفع عبر الإنترنت، مع وجود الربع (27%) ممّن يصرّحون بأنهم لا يثقون بأنه تم بالفعل دفع الفاتورة، و الخُمس (19%) ممّن يصرّحون بأنهم يفضّلون التعامل مع الأشخاص عندما يتعلق الأمر بدفع الفواتير.

البعض منكم سبق وان خاض في هذا المجال,  بل و هناك من يدر عليه دخلا جد رائع.
لكل مبتدئ أو على الأحرى من لازال لم يضع ولو أول خطوة للإنطلاق في عالم التجارة الإلكترونية و بناء المشاريع الإفتراضية و تحقيق الأرباح من الأنترنت.

ستجد على موقع محترفي التقنية كل ما يلزمك تعلمه و فهمه لتصبح مؤهل للإنطلاق بكل ثقة و عزم و ثباث في عالم تحقيق الأرباح من الشبكة العنكبوتية. المطلوب منك فقط هو متابعة سلسلة المواضيع و الدروس القادمة التي تخص هذا المجال, وفي مدة و جيزة  ستجد نفسك  تتكلم بلغة القوم كأنه  لديك خبرة سنين.

هدفنا هو وضعك على السكة و إعطائك مختصر ممنهج  و جد مركز و مبسط يؤهلك للدخول إلى هذا المجال الرائع بابوابه الواسعة.



هـل أعجبـك هـذا الموضـوع !؟

جميع الحقوق محفوظة محترفي التقينة ©2013-2014 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| إتصل بنا